هذه القصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس
كان هناك شاب كل همه خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة واذا نال مراده بحث عن فريسة اخرى وفى احدى جولاته سقطت فى شباكه احدى المخدوعات بامثاله فالقى اليها برقم هاتفه فاتصلت به اخذ يسمعها كلامه العسول مما جعلها تسبح فى عالم الحب والعاطفة واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به وبعد ان تأكد من انها وقعت واستوت اراد ان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت له اللى بينى وبينك حب عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعى وحاول ان يراوغها اكثر من مرة لكنها صدته احس بالفشل فأراد ان ينتقم لكبريائه ويعلمها درس لن تنساه فاتصل بيها وأخذ يبث لها اشواقه ويعبر عن حبه لها وانه قرر ان يخطبها لانه لا يستطيع ان يفارقها وانها كالهواء الذى يتنفسه واذا انقطع عنه مات ولأنها ساذجة وتحبه بجنون صدقته وأخذت تبادله الاشواق داوم هذا الشاب عالاتصال بيها فواعدها بانه سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امور يجب ان يحدثها بيها لانها لا تقال عبر الهاتف فهى تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقى بيها وبعد رفض منها وامتناعها استطاع ان يقنعها فقبلت فاستبشر وحدد المكان والزمان اما المكان فهو شاليه على البحر والموعد فالصباح فرح هذا الشاب وذهب الى اصدقائه السوق وقال لهم غدا ستأتى فتاة وتسال عنى واريد منكم ان تكونو موجودين وتفعلو فيها ما تريدون وفالميعاد جلسوا فالشاليه منتظرين الفريسة جاءت الفتاة ودخلت الشاليه تنادى عليه هجمو عليها كالوحوش وتناوبوا الاعتداء عليها حتى اشبعوا رغبتهم ثم تركوها فى حالة حرجة وخرجو اقبل الشاب نحوهم ولما رأوا ابتسمو له وقالو لقد انتهت المهمة كما اردت ففرح واصطحبهم داخل الشاليه ليمتع نظره ويشفى غليله
وهنا كانت المفاجأة لما وقعت عينه عليها كادت روحه تطلع واخذ يصرخ فيهم ماذا فعلتو يا سافلة انها اختى الويل لى ولكم انها اختى
ولكن مالذى حدث اراد الله ان ينتقم من هذا الفاسق فى اقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التى خطط لها ان الفتاة التى واعدها حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عنه وهى تعلم انه يقضى وقت فراغه فى الشاليه وسبحان الله ذهبت فنفس الموعد الذى حدده مع الفتاة وهكذا وقع فالحفرة اللى حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذى نصبه للفتاة
لا مفر فلكل مجرم نهاية مهما طال الزمن فلابد ان يقع ويشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان
كان هناك شاب كل همه خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة واذا نال مراده بحث عن فريسة اخرى وفى احدى جولاته سقطت فى شباكه احدى المخدوعات بامثاله فالقى اليها برقم هاتفه فاتصلت به اخذ يسمعها كلامه العسول مما جعلها تسبح فى عالم الحب والعاطفة واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به وبعد ان تأكد من انها وقعت واستوت اراد ان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت له اللى بينى وبينك حب عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعى وحاول ان يراوغها اكثر من مرة لكنها صدته احس بالفشل فأراد ان ينتقم لكبريائه ويعلمها درس لن تنساه فاتصل بيها وأخذ يبث لها اشواقه ويعبر عن حبه لها وانه قرر ان يخطبها لانه لا يستطيع ان يفارقها وانها كالهواء الذى يتنفسه واذا انقطع عنه مات ولأنها ساذجة وتحبه بجنون صدقته وأخذت تبادله الاشواق داوم هذا الشاب عالاتصال بيها فواعدها بانه سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امور يجب ان يحدثها بيها لانها لا تقال عبر الهاتف فهى تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقى بيها وبعد رفض منها وامتناعها استطاع ان يقنعها فقبلت فاستبشر وحدد المكان والزمان اما المكان فهو شاليه على البحر والموعد فالصباح فرح هذا الشاب وذهب الى اصدقائه السوق وقال لهم غدا ستأتى فتاة وتسال عنى واريد منكم ان تكونو موجودين وتفعلو فيها ما تريدون وفالميعاد جلسوا فالشاليه منتظرين الفريسة جاءت الفتاة ودخلت الشاليه تنادى عليه هجمو عليها كالوحوش وتناوبوا الاعتداء عليها حتى اشبعوا رغبتهم ثم تركوها فى حالة حرجة وخرجو اقبل الشاب نحوهم ولما رأوا ابتسمو له وقالو لقد انتهت المهمة كما اردت ففرح واصطحبهم داخل الشاليه ليمتع نظره ويشفى غليله
وهنا كانت المفاجأة لما وقعت عينه عليها كادت روحه تطلع واخذ يصرخ فيهم ماذا فعلتو يا سافلة انها اختى الويل لى ولكم انها اختى
ولكن مالذى حدث اراد الله ان ينتقم من هذا الفاسق فى اقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التى خطط لها ان الفتاة التى واعدها حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عنه وهى تعلم انه يقضى وقت فراغه فى الشاليه وسبحان الله ذهبت فنفس الموعد الذى حدده مع الفتاة وهكذا وقع فالحفرة اللى حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذى نصبه للفتاة
لا مفر فلكل مجرم نهاية مهما طال الزمن فلابد ان يقع ويشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان