ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ذكر الله نعمه كبرى ومنحه كبرى به تستجلب النعم وبمثله تستدفع النقم وهو قوت القلوب وقره العين وسرور النفوس وروح الحياة وحياة الأرواح ما أشد حاجة العباد إلية ولا يستغني عنه المسلم بحال من الاحوال ............
فعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم فتضربواأعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا : بلى يا رسول الله (ص) قال : (ذكر الله عز وجل ) (رواه أحمد) وفي صحيح البخاري عن أبي موسى عن النبي(ص) قال:(مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت )
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال :قال رسول الله (ص)
(يقول الله تعالى وتبارك : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي زراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) وقد قال تعالى ( يا أيها الذين اّمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا) (الأحزاب41) وقال الله تعالى:(والذاكرين الله كثيراً والذاكرات)الأحزاب35)
ففيه الأمر بالذكر بالكثره لشدة حاجة العبد إليه وعدم إستغنائه عنه طرفة عين...
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
(لكل شئ جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل)
[center]من فوائد ذكر الله
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
أنه ينور الوجه والقلب.
أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
أنه ليس في الاعمال شئ يعم الاوقات والأحوال مثله.
أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقه الأموال والضرب بالسيف في سبيل الله.
أنه يوجب صلاة الله عزل وجل وملائكته عى الذاكر.
أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة.
أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم .
أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
ذكر الله نعمه كبرى ومنحه كبرى به تستجلب النعم وبمثله تستدفع النقم وهو قوت القلوب وقره العين وسرور النفوس وروح الحياة وحياة الأرواح ما أشد حاجة العباد إلية ولا يستغني عنه المسلم بحال من الاحوال ............
فعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم فتضربواأعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا : بلى يا رسول الله (ص) قال : (ذكر الله عز وجل ) (رواه أحمد) وفي صحيح البخاري عن أبي موسى عن النبي(ص) قال:(مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت )
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال :قال رسول الله (ص)
(يقول الله تعالى وتبارك : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي زراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ) وقد قال تعالى ( يا أيها الذين اّمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا) (الأحزاب41) وقال الله تعالى:(والذاكرين الله كثيراً والذاكرات)الأحزاب35)
ففيه الأمر بالذكر بالكثره لشدة حاجة العبد إليه وعدم إستغنائه عنه طرفة عين...
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه :
(لكل شئ جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل)
[center]من فوائد ذكر الله
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
أنه ينور الوجه والقلب.
أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
أنه ليس في الاعمال شئ يعم الاوقات والأحوال مثله.
أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقه الأموال والضرب بالسيف في سبيل الله.
أنه يوجب صلاة الله عزل وجل وملائكته عى الذاكر.
أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة.
أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم .
أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
أخواني وأخواتي في الله أرجوا من الله أن يكون هذا الموضوع قد نال اعجابكم وأتمنا من الله عز وجل أن تكونوا من الذاكرين والذاكرات
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.............
أخوكم في الله عمر خالد