اكتب اليكى بعد ان غادرت الكلمات محبسها وانفك اسرها فأنطلقت من قيدها متحررة تنطق بما كبته القلب واخفاه الصدر
ليعلن انك الضحية
وانا الشقى التعس
حتى كادت الكلمات تعصى البوح
وتعود اسيرة
تحن الى قيدها المأسور
ولكنها
احست بوغز الضمير
ووجع الالم
فأنطلقت من قيدها متحررة
لتعلن الحقيقة على الملأ
وامام الجميع
فحين تشربت الاوراق بعطرك الفتان وانكسفت بحمرة خديك الورديتين وأبى القلم العصيان وانطلق ليلغى الحاضر
كل الحاضر
ليعلن انه اسير الماضى
اسير عينيك
وكم تألم كيوبيد يوم فراقنا
خشى كثيرا ان يعلنه لعشاقه
تريث قليلا
املا فى الرجوع
ولكن ما من فائدة
فأضطر ان يعلنها علانية
وجراحه تنزف
ودموعه تنهمر على اطلال حبنا
وسهمه ينسل من بين قلوبنا الجريحة
ليبحث عن قلوب عاشقة اخرى تستحقه
ولكننى اعترف بأنى ظلمتك وجنيت عليكى
لم اكن ادرى مرارة البعد وعذاب الفراق
الا عندما تمثلت صورتك فى مخيلتى اتذكرنى بك وتذكرنى بتلك الخطيئة التى اودت بحياتنا وفرقت بين قلبينا وقست علينا وحرمتنا من الهناء وابت علينا الحب وسعادة اللحظات
لم اكن ادرى انى احبك كل هذا الحب
كم تمنيت ان تعودى الي
تعودين اليا بقلبك وحبك ووجدانك وحنانك
لتملئى حياتى بشرا وسرورا
بهجة وضياءا
فما حياتى بدونك الا سراب
وكم تمنيت يا عمرى ان تعودى الي
ليملأ شعرك وسادتى ويملأ حبك حياتى ويغمرنى عطرك الفواح
كم تمنيت ان احتويك بذراعى لاغمرك حنان صدرى ودفء قلبى ولذعات حبى
ولاكفر لك عن ايام فحشى وجرمى
ولكن ما من امنيات تتحقق ؟
فكيف تعودين ؟
وانت الضحية
وانا الجارح المجروح
لا استطيع ان اصدق
بل لا يمكن ان اتخيل ان حبنا وعشقنا قد ذاب وانتهى
وقد اعتراه الصدأ وانهى عليه
كيف جاءت النهاية هكذا ؟
بعد ان بدأت قلوبنا الحياة
كيف استسلمنا
لضربات القدر
وهمسات الحاسدين
وايغار الحاقدين
ولؤم اللائمين
لماذا لم نقاومهم ؟
وكنت انت الضحية والشهيدة والبريئة
وانا الجلاد القاسى
الذى لا يرحم مجلديه
واعود لاتذكر وكلى حسرات ودموع معذبة تلك النهاية
كم حاولت نسيانك
وانا اعلم انى لن انساك
لم استطع
فحبك لا يزال عالقا بفؤادى
لا يغادره
وماذالت صورتك تتماثل امام عينى تأبى الرحيل
حتى اخذت ابحث عنك
بعد غربة وعذاب وفراق طويل
وقلبى يبكى وينزف لوعة الفراق وعذاب البعاد
كيف يحدث هذا ؟
كيف استسلمنا لوشاية حقسرة اودت بحياتنا
وانهت حبنا نهاية مؤسفة لم اكن اتمناها يوما
فكنت انت الضحية
وانا الجانى المذنب
الذى لا يستحق الرحمة
ويجب ان انال عذابه وعقابه القاسى
من لوم وتأنيب
صغيرتى :
اعذرى لى اطالتى واغفرى لى خطيئتى
فمهما كتب القلم
فلن يستطع ان يكفر عن جرمى الاثم فى حقك
واعذرى لى كلماتى
فهى الوحيدة الباقية لى بعد رحيلك عنى
لتذكرنى بك
وانا احاول ان اكفر عن جرمى وذنبى واثامى مع ذات قلب كبير مثلك
حبيبتى :
اليس الغفران حق للتأنيب ؟
وانا انشد الغفران والصفح يا حبى الاول والاخير
فهل تغفرين لى ؟
هل؟
ليعلن انك الضحية
وانا الشقى التعس
حتى كادت الكلمات تعصى البوح
وتعود اسيرة
تحن الى قيدها المأسور
ولكنها
احست بوغز الضمير
ووجع الالم
فأنطلقت من قيدها متحررة
لتعلن الحقيقة على الملأ
وامام الجميع
فحين تشربت الاوراق بعطرك الفتان وانكسفت بحمرة خديك الورديتين وأبى القلم العصيان وانطلق ليلغى الحاضر
كل الحاضر
ليعلن انه اسير الماضى
اسير عينيك
وكم تألم كيوبيد يوم فراقنا
خشى كثيرا ان يعلنه لعشاقه
تريث قليلا
املا فى الرجوع
ولكن ما من فائدة
فأضطر ان يعلنها علانية
وجراحه تنزف
ودموعه تنهمر على اطلال حبنا
وسهمه ينسل من بين قلوبنا الجريحة
ليبحث عن قلوب عاشقة اخرى تستحقه
ولكننى اعترف بأنى ظلمتك وجنيت عليكى
لم اكن ادرى مرارة البعد وعذاب الفراق
الا عندما تمثلت صورتك فى مخيلتى اتذكرنى بك وتذكرنى بتلك الخطيئة التى اودت بحياتنا وفرقت بين قلبينا وقست علينا وحرمتنا من الهناء وابت علينا الحب وسعادة اللحظات
لم اكن ادرى انى احبك كل هذا الحب
كم تمنيت ان تعودى الي
تعودين اليا بقلبك وحبك ووجدانك وحنانك
لتملئى حياتى بشرا وسرورا
بهجة وضياءا
فما حياتى بدونك الا سراب
وكم تمنيت يا عمرى ان تعودى الي
ليملأ شعرك وسادتى ويملأ حبك حياتى ويغمرنى عطرك الفواح
كم تمنيت ان احتويك بذراعى لاغمرك حنان صدرى ودفء قلبى ولذعات حبى
ولاكفر لك عن ايام فحشى وجرمى
ولكن ما من امنيات تتحقق ؟
فكيف تعودين ؟
وانت الضحية
وانا الجارح المجروح
لا استطيع ان اصدق
بل لا يمكن ان اتخيل ان حبنا وعشقنا قد ذاب وانتهى
وقد اعتراه الصدأ وانهى عليه
كيف جاءت النهاية هكذا ؟
بعد ان بدأت قلوبنا الحياة
كيف استسلمنا
لضربات القدر
وهمسات الحاسدين
وايغار الحاقدين
ولؤم اللائمين
لماذا لم نقاومهم ؟
وكنت انت الضحية والشهيدة والبريئة
وانا الجلاد القاسى
الذى لا يرحم مجلديه
واعود لاتذكر وكلى حسرات ودموع معذبة تلك النهاية
كم حاولت نسيانك
وانا اعلم انى لن انساك
لم استطع
فحبك لا يزال عالقا بفؤادى
لا يغادره
وماذالت صورتك تتماثل امام عينى تأبى الرحيل
حتى اخذت ابحث عنك
بعد غربة وعذاب وفراق طويل
وقلبى يبكى وينزف لوعة الفراق وعذاب البعاد
كيف يحدث هذا ؟
كيف استسلمنا لوشاية حقسرة اودت بحياتنا
وانهت حبنا نهاية مؤسفة لم اكن اتمناها يوما
فكنت انت الضحية
وانا الجانى المذنب
الذى لا يستحق الرحمة
ويجب ان انال عذابه وعقابه القاسى
من لوم وتأنيب
صغيرتى :
اعذرى لى اطالتى واغفرى لى خطيئتى
فمهما كتب القلم
فلن يستطع ان يكفر عن جرمى الاثم فى حقك
واعذرى لى كلماتى
فهى الوحيدة الباقية لى بعد رحيلك عنى
لتذكرنى بك
وانا احاول ان اكفر عن جرمى وذنبى واثامى مع ذات قلب كبير مثلك
حبيبتى :
اليس الغفران حق للتأنيب ؟
وانا انشد الغفران والصفح يا حبى الاول والاخير
فهل تغفرين لى ؟
هل؟