بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى الاعضاء
اليوم اردت ان احكى لكم قصتى مع النصيب
فأرجوكم اسمحوا لى بسماحة صدوركم واقرأونى
(من القلب ابدأ رسالتى ومن نبضاته اسطر كلماتى(
من القلب اولا لان به من الشوق نحوك ما لا يوصف ومن نبضاته ما لا يحمله قلب اخر لك سواى
عزيزتى الغالية
: اكتب اليك بعد ان نفذت الكلمات وانفك اسرها وترسبت الدموع من المأقى وقد تحجرت
اكتب اليك بعد ان لان قلبى الصلد وتذكر خبه لك وعشقه للارتواء من نبعه
اكتب اليكى ودموعى تتقاطر من قلبى الجريح النازف بحبك
حبيبتى:
عندما اردت ان اكتب عنك واليك لم اجد من الكلمات ما تستحقك وتوافيك حقك
لان وصفك عندى ليست حروف او كلمات
وانما مشاعر صادقة ترسبت بداخل قلبى
لانك لست كباقى البشر
انما نوع اخر من الخلق لم يسبق له مثيل فى عصرنا هذا ولم تراه اعين الناس منذ بداية الخليقة
انك نوع من الملائكة المتجانسة بالبشر هبط اليا من سماء الحب ليذيدنى عذابا فوق عذابى المكتوب المقدر لى من بداية خلقى ولن ينتهى الا بعد ان انال واحظى ما اتمناه والا :
قدر مختوم او عذاب محتوم
وكيف يكون عذابا:
عندما انظر الى سحر عيناكى اراهم لؤلؤتين خرجتا لى من قاع البحار او المحيطات لتنير قلبى وبصيرتى.
وعندما اتأمل شفتاكى كأنى اشم رائحة الورود والازهار فى كل بساتين الدنيا
وتلك الوجنتين الرائعتين على خديك كسحابة بيضاء تشتاق لكى تنهمر امطارا غزيرة على سفوح اعالى الجبال
وسماحة الخلق من نفس ذكية تكوّنت على تلك الانف اللوبية
وشعرك كأنه الخيول العربية التى تتسابق فى ليل اسود لا تخشاه
وتلك الاذنان التى تعلمتا وتعودتا ان لا تسمع الا صدقا لان الجسد قد تربى على الصدق
ولا انسى الرموش الجارحة التى تخفى تحتها اجمل الالوان وابداع من اروع فنان
كم حاولت ان اتحاشاكى فى البداية كى لا اقع فريسة لقلبك
ولكن!!!!!!
ما من مفر لانك قدر محتوم لاجمل لوحة رائيتها
بلا ريشة ولا اقلام
بلا خطوط ولا اللوان
لانى من خلال الحاضرالقيت نظرة الى الماضى الذى مضى وكأنه البارحة
وجدت دروبا وطرقا وارصفة تحمل فوق سطحها وقع اقدامنا
وجدت اشجارا حفر على جذورها عمق محبتنا
وجدت سماءا تبكى وغيوما تقص على الكون قصة حبنا
وشمسا باهتة اللون حزينة من ذلك اليوم تبكى على فراقنا
ومقاعد الحدائق الخالية التى حضنت فوق راحتيها اجسامنا
بعض الذكريات المشتتة التى تروى اقدس حبا انسانيا
قصة اهتزت لها معالم الطبيعة
زعزعت الجبال والوديان فى الماضى
واليوم زعزعها الحاضر عند فراقنا
اصبحت على كل لسان حكايتنا
بدايتنا كانت خاتمة للحزن وبداية الحزن خاتمة نهايتنا
انها ليست كلمات او حروف انما هى شهور وايام وساعات ودقائق وثوانى ولحظات قد عشتها بكل ما فيها من صدق للمشاعر
مع انسان احببته بكل ما عرفته عن معنى الحب
وماذلت على العهد والوعد باقى ما دامت الانفاس والنبضات بداخلى تعمل
دعونى اعترف لكم بشئ
واتمنى ان يقرأه الجميع بأحاسيسه قبل عينه
اننى لا انكر وفرة ما كتبت من شعر الحب ولا انكر همومى النسائية ولكننى لا اريد ان يعتقد البعض ان همومى النسائية هى كل همومى
لقد كانت لى حياة مليئة بأشياء اخرى كما تكون حيتة اكثر الرجال الطبيعين
عرفت فتيات كثيرات
وانتصرت وانهزمت
واحرقت واحترقت
وقتلت وقتلت
واذا كانت روائح حبى تفوح بشكل اقوى واعنف من روائح العشاق
فلاننى رجل يمتهن الكتابة ويضع حياته بكل تفاصيلها على الورق
الفرق بينى وبين بقية العشاق
انهم يحبون فى العتمة
اما انا فلسوء حظى
رسمت عشقى على الورق والصقته على كل الجدران
هذه هى مأساتى:
اننى لا استطيع ان اتصرف على الحياة بشكل وعلى الورق بشكل اخر
ولا استطيع ان اقيم جدارا بين سلوكى وكتاباتى
اننى لا استطيع ان اعيش حياتى الخاصة وممارسة العشق فى العتمة
ولا استطيع ان اخبئ حبيبتى فى سرداب من الحجر
لقد اصبحت قصائدى وثائق اتهام موقعة بأمضائى
وصارت دلائل مادية على ارتكاب جريمة الحب
اننى لا ابرئ نفسى من جريمة الحب
على العكس
انا اعتقد ان اكبر جريمة انسان ما
هى ان لا يعشق
انا اقولها وبصدق
انا عاشق مدمن ومذمن
وحين لا يكون ثمة معشوق فى حياتى
اتحول الى ورقة نشاف
اقول لكم الان :
اننى لا اطيل العجب من كل من يدعى انه يحب من نظرة واحدة
ولا اكاد اصدقه
ولا اجعل حبه الا ضربا من الشهوة
وما لصق بقلبى حب الا مع الزمن الطويل
وبعد ملاذمة الشخص له عمرا واخذنى معه فى كل جد وهزل
فما هو الحب:
انه اعقد علاقة واكثرها غموضا بين رجل وامرأة
انه شئ من القلب او قوة سحرية تربط بين رجل وامرأة
انه ينبوع السعادة فى هذه الحياة
انه الشمس التى تشرق فى لفقين اثنين فى وقت واحد
انه رباط مقدس لا ينفك الا بالموت
انه شئ نادر الوجود لا يأتى الا مرة واحدة فى عمر الانسان
انه كلمة من حرفان يذوبا الحبيبان فى معانيها
انه كالقمر لولا وجوده لا نستطيع ان نرى طريقنا لانه هو الذى يرشدنا وينير لنا الطريق
انه من لم يحب ولم يقع تحت سيطرته فأنه لن يعرف معنى الحب ولن يشعر به ابدا
انه تفاهم وتعود وامتلاك... انت تتفاهم مع انسان وتتعود عليه وتريده لنفسك
فهل علمتم معنى الحب ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى الاعضاء
اليوم اردت ان احكى لكم قصتى مع النصيب
فأرجوكم اسمحوا لى بسماحة صدوركم واقرأونى
(من القلب ابدأ رسالتى ومن نبضاته اسطر كلماتى(
من القلب اولا لان به من الشوق نحوك ما لا يوصف ومن نبضاته ما لا يحمله قلب اخر لك سواى
عزيزتى الغالية
: اكتب اليك بعد ان نفذت الكلمات وانفك اسرها وترسبت الدموع من المأقى وقد تحجرت
اكتب اليك بعد ان لان قلبى الصلد وتذكر خبه لك وعشقه للارتواء من نبعه
اكتب اليكى ودموعى تتقاطر من قلبى الجريح النازف بحبك
حبيبتى:
عندما اردت ان اكتب عنك واليك لم اجد من الكلمات ما تستحقك وتوافيك حقك
لان وصفك عندى ليست حروف او كلمات
وانما مشاعر صادقة ترسبت بداخل قلبى
لانك لست كباقى البشر
انما نوع اخر من الخلق لم يسبق له مثيل فى عصرنا هذا ولم تراه اعين الناس منذ بداية الخليقة
انك نوع من الملائكة المتجانسة بالبشر هبط اليا من سماء الحب ليذيدنى عذابا فوق عذابى المكتوب المقدر لى من بداية خلقى ولن ينتهى الا بعد ان انال واحظى ما اتمناه والا :
قدر مختوم او عذاب محتوم
وكيف يكون عذابا:
عندما انظر الى سحر عيناكى اراهم لؤلؤتين خرجتا لى من قاع البحار او المحيطات لتنير قلبى وبصيرتى.
وعندما اتأمل شفتاكى كأنى اشم رائحة الورود والازهار فى كل بساتين الدنيا
وتلك الوجنتين الرائعتين على خديك كسحابة بيضاء تشتاق لكى تنهمر امطارا غزيرة على سفوح اعالى الجبال
وسماحة الخلق من نفس ذكية تكوّنت على تلك الانف اللوبية
وشعرك كأنه الخيول العربية التى تتسابق فى ليل اسود لا تخشاه
وتلك الاذنان التى تعلمتا وتعودتا ان لا تسمع الا صدقا لان الجسد قد تربى على الصدق
ولا انسى الرموش الجارحة التى تخفى تحتها اجمل الالوان وابداع من اروع فنان
كم حاولت ان اتحاشاكى فى البداية كى لا اقع فريسة لقلبك
ولكن!!!!!!
ما من مفر لانك قدر محتوم لاجمل لوحة رائيتها
بلا ريشة ولا اقلام
بلا خطوط ولا اللوان
لانى من خلال الحاضرالقيت نظرة الى الماضى الذى مضى وكأنه البارحة
وجدت دروبا وطرقا وارصفة تحمل فوق سطحها وقع اقدامنا
وجدت اشجارا حفر على جذورها عمق محبتنا
وجدت سماءا تبكى وغيوما تقص على الكون قصة حبنا
وشمسا باهتة اللون حزينة من ذلك اليوم تبكى على فراقنا
ومقاعد الحدائق الخالية التى حضنت فوق راحتيها اجسامنا
بعض الذكريات المشتتة التى تروى اقدس حبا انسانيا
قصة اهتزت لها معالم الطبيعة
زعزعت الجبال والوديان فى الماضى
واليوم زعزعها الحاضر عند فراقنا
اصبحت على كل لسان حكايتنا
بدايتنا كانت خاتمة للحزن وبداية الحزن خاتمة نهايتنا
انها ليست كلمات او حروف انما هى شهور وايام وساعات ودقائق وثوانى ولحظات قد عشتها بكل ما فيها من صدق للمشاعر
مع انسان احببته بكل ما عرفته عن معنى الحب
وماذلت على العهد والوعد باقى ما دامت الانفاس والنبضات بداخلى تعمل
دعونى اعترف لكم بشئ
واتمنى ان يقرأه الجميع بأحاسيسه قبل عينه
اننى لا انكر وفرة ما كتبت من شعر الحب ولا انكر همومى النسائية ولكننى لا اريد ان يعتقد البعض ان همومى النسائية هى كل همومى
لقد كانت لى حياة مليئة بأشياء اخرى كما تكون حيتة اكثر الرجال الطبيعين
عرفت فتيات كثيرات
وانتصرت وانهزمت
واحرقت واحترقت
وقتلت وقتلت
واذا كانت روائح حبى تفوح بشكل اقوى واعنف من روائح العشاق
فلاننى رجل يمتهن الكتابة ويضع حياته بكل تفاصيلها على الورق
الفرق بينى وبين بقية العشاق
انهم يحبون فى العتمة
اما انا فلسوء حظى
رسمت عشقى على الورق والصقته على كل الجدران
هذه هى مأساتى:
اننى لا استطيع ان اتصرف على الحياة بشكل وعلى الورق بشكل اخر
ولا استطيع ان اقيم جدارا بين سلوكى وكتاباتى
اننى لا استطيع ان اعيش حياتى الخاصة وممارسة العشق فى العتمة
ولا استطيع ان اخبئ حبيبتى فى سرداب من الحجر
لقد اصبحت قصائدى وثائق اتهام موقعة بأمضائى
وصارت دلائل مادية على ارتكاب جريمة الحب
اننى لا ابرئ نفسى من جريمة الحب
على العكس
انا اعتقد ان اكبر جريمة انسان ما
هى ان لا يعشق
انا اقولها وبصدق
انا عاشق مدمن ومذمن
وحين لا يكون ثمة معشوق فى حياتى
اتحول الى ورقة نشاف
اقول لكم الان :
اننى لا اطيل العجب من كل من يدعى انه يحب من نظرة واحدة
ولا اكاد اصدقه
ولا اجعل حبه الا ضربا من الشهوة
وما لصق بقلبى حب الا مع الزمن الطويل
وبعد ملاذمة الشخص له عمرا واخذنى معه فى كل جد وهزل
فما هو الحب:
انه اعقد علاقة واكثرها غموضا بين رجل وامرأة
انه شئ من القلب او قوة سحرية تربط بين رجل وامرأة
انه ينبوع السعادة فى هذه الحياة
انه الشمس التى تشرق فى لفقين اثنين فى وقت واحد
انه رباط مقدس لا ينفك الا بالموت
انه شئ نادر الوجود لا يأتى الا مرة واحدة فى عمر الانسان
انه كلمة من حرفان يذوبا الحبيبان فى معانيها
انه كالقمر لولا وجوده لا نستطيع ان نرى طريقنا لانه هو الذى يرشدنا وينير لنا الطريق
انه من لم يحب ولم يقع تحت سيطرته فأنه لن يعرف معنى الحب ولن يشعر به ابدا
انه تفاهم وتعود وامتلاك... انت تتفاهم مع انسان وتتعود عليه وتريده لنفسك
فهل علمتم معنى الحب ؟