كان فى قديم الزمان ملك لاحد البلدان كان لديه وزيرا حكيما وكان الملك يستشير الوزير فى كل صغيرة وكبيرة.
ولما كان الملك يحكى للوزير عن اى سوء يحدث له او للمملكه كان الوزير يظل يردد (لعله خيرا يا مولاى).
فكان الملك يندهش كيف سوء يقول عنه خيرا!!!!
وفى ذات يوم خرج الملك فى رحله صيد فاذا به ينقطع اصبعه الاصغر من السهم فأخد الوزير يطمئنه ويردد (لعله خيرا يا مولاى).
فاندهش الملك كثيرا وظن ان الوزير خائن له ولا يتمنى له خيرا فأمر الجنود بأخذه والزج به فى احد السجون واذا بالجنود وهم يأخذونه الوزير يردد:لعله خيرا يا مولاى)!!!
وكان الملك ينظر له فى دهشه وحيرة شديدة!!!
وبعد فترة ظهر اعداء للمملكه يريدون دخولها والسيطرة عليها واخد كل من هوا سليم ومعافى بدنيا من الناس كى ياخذوهم كأسرى .
وعندما دخلوا القصر فوجدوا الملك اصبعه مفقود فقالوا عنه انه معطوب واخذوا كل من فى القصر غيره .
فذهب الملك مسرعا الى الوزير فى سجنه وحكى له عن ما حدث له فأخد يردد الوزير : ( لعله خيرا مولاى)!!!
وهنا بدأ يسأل الملك الوزير عن سر كلمه( لعله خيرا مولاى)!!!
فقال الوزير: ان كل ما يحدث للانسان هوا خيرا من الله حتى وان كان فى ظاهره هو شر وهم ولكن مايريد الله لعباده الا الخير .
واخذ يشرح له كيف ان اصبعه المفقود كان سبب فى نجاته من اسر الاعداء وكيف ان حبسك كان سبب نجاتى فلو كنت خارج السجن وانا معافى جسديا كانوا قد اخذونى اسيرا ....
وهنا ردد الملك فى دهشه : الحمد لله الحمد لله لعله خيرا لعله خيرا....
ولما كان الملك يحكى للوزير عن اى سوء يحدث له او للمملكه كان الوزير يظل يردد (لعله خيرا يا مولاى).
فكان الملك يندهش كيف سوء يقول عنه خيرا!!!!
وفى ذات يوم خرج الملك فى رحله صيد فاذا به ينقطع اصبعه الاصغر من السهم فأخد الوزير يطمئنه ويردد (لعله خيرا يا مولاى).
فاندهش الملك كثيرا وظن ان الوزير خائن له ولا يتمنى له خيرا فأمر الجنود بأخذه والزج به فى احد السجون واذا بالجنود وهم يأخذونه الوزير يردد:لعله خيرا يا مولاى)!!!
وكان الملك ينظر له فى دهشه وحيرة شديدة!!!
وبعد فترة ظهر اعداء للمملكه يريدون دخولها والسيطرة عليها واخد كل من هوا سليم ومعافى بدنيا من الناس كى ياخذوهم كأسرى .
وعندما دخلوا القصر فوجدوا الملك اصبعه مفقود فقالوا عنه انه معطوب واخذوا كل من فى القصر غيره .
فذهب الملك مسرعا الى الوزير فى سجنه وحكى له عن ما حدث له فأخد يردد الوزير : ( لعله خيرا مولاى)!!!
وهنا بدأ يسأل الملك الوزير عن سر كلمه( لعله خيرا مولاى)!!!
فقال الوزير: ان كل ما يحدث للانسان هوا خيرا من الله حتى وان كان فى ظاهره هو شر وهم ولكن مايريد الله لعباده الا الخير .
واخذ يشرح له كيف ان اصبعه المفقود كان سبب فى نجاته من اسر الاعداء وكيف ان حبسك كان سبب نجاتى فلو كنت خارج السجن وانا معافى جسديا كانوا قد اخذونى اسيرا ....
وهنا ردد الملك فى دهشه : الحمد لله الحمد لله لعله خيرا لعله خيرا....