بعد الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم
.. النـفـــس ..
و آه مـــن النفــس
قال ابن القيم رحمه الله فى مدارج السالكين
ان النفس حجاب بين العبد وبين الله
وأنه لا يصل إلى الله حتى يقطع هذا الحجاب
فالنفس جبل عظيم شاق في طريق السير إلى الله عز وجل
وكل سائر لا طريق له إلا على ذلك الجبل فلا بد أن ينتهى إليه
ولكن منهم من هو شاقعليه ومنهم من هو سهل عليه
وإنه ليسير على من يسره الله عليه
والأنفس على ثلاثة أنواع ذكرها الله عز و جل فى كتابه
الأولى : النفس الأمارة بالسوء
و هى النفس التى تأمر صاحبها بالمعاصى
قال تعالى :
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌبِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
يوسف53
الثانية : النفس اللوامة
و هى النفس التى تلوم صاحبها دائما على الوقوع فى المعصية أو على التقصير فى الطاعة
قال تعالى :
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
القيامة2
الثالثة : النفس المطمئنة
و هى النفس التى اطمأنت بذكرالله
فصارت لذتها و سعادتها فى مرضات الله
قال تعالى :
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة 27ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً 28فَادْخُلِي فِي عِبَادِي 29وَادْخُلِي جَنَّتِي 30}
الفجر
قال الشيخ محمد حسان حفظه الله
إن ألجمت النفس بلجام التقوى
و ألهبت ظهرها بسوط الخوف من الله
و سقتها سوقا بحب الله تعالى
تصبح نفسا لوامة
و حين ترتقى النفس اللوامة تصبح نفس مطمئنة
و هذه النفس ليس لها مأوى إلا الجنة
فهلا بدأت مع نفسك من الآن
اجلس مع نفسك
و حاسبها حسابا شديدا
قال الميمون بن مهران
لا ترى المسلم إلا و هو يلوم نفسه دوما
و يحاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح
ابدأ فى تحديد عيوبها و مساؤها
وعاهد الله و استعن به على التخلص منها
و اصدق الله يصدقك
قال الله تبارك وتعالى
وإذا تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً
وإذا تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً
وإذا مشى إلي هرولت إليه
أصلحها لتصل بها إلى درجةالنفس المطمئنة بإذن الله
التى مأواها الجنة
نسأل الله أن يصلح أنفسنا و أنفسكم و أن يرزقنا أنفس مطمئنة
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم
.. النـفـــس ..
و آه مـــن النفــس
قال ابن القيم رحمه الله فى مدارج السالكين
ان النفس حجاب بين العبد وبين الله
وأنه لا يصل إلى الله حتى يقطع هذا الحجاب
فالنفس جبل عظيم شاق في طريق السير إلى الله عز وجل
وكل سائر لا طريق له إلا على ذلك الجبل فلا بد أن ينتهى إليه
ولكن منهم من هو شاقعليه ومنهم من هو سهل عليه
وإنه ليسير على من يسره الله عليه
والأنفس على ثلاثة أنواع ذكرها الله عز و جل فى كتابه
الأولى : النفس الأمارة بالسوء
و هى النفس التى تأمر صاحبها بالمعاصى
قال تعالى :
{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌبِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
يوسف53
الثانية : النفس اللوامة
و هى النفس التى تلوم صاحبها دائما على الوقوع فى المعصية أو على التقصير فى الطاعة
قال تعالى :
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
القيامة2
الثالثة : النفس المطمئنة
و هى النفس التى اطمأنت بذكرالله
فصارت لذتها و سعادتها فى مرضات الله
قال تعالى :
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة 27ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً 28فَادْخُلِي فِي عِبَادِي 29وَادْخُلِي جَنَّتِي 30}
الفجر
قال الشيخ محمد حسان حفظه الله
إن ألجمت النفس بلجام التقوى
و ألهبت ظهرها بسوط الخوف من الله
و سقتها سوقا بحب الله تعالى
تصبح نفسا لوامة
و حين ترتقى النفس اللوامة تصبح نفس مطمئنة
و هذه النفس ليس لها مأوى إلا الجنة
فهلا بدأت مع نفسك من الآن
اجلس مع نفسك
و حاسبها حسابا شديدا
قال الميمون بن مهران
لا ترى المسلم إلا و هو يلوم نفسه دوما
و يحاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح
ابدأ فى تحديد عيوبها و مساؤها
وعاهد الله و استعن به على التخلص منها
و اصدق الله يصدقك
قال الله تبارك وتعالى
وإذا تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً
وإذا تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً
وإذا مشى إلي هرولت إليه
أصلحها لتصل بها إلى درجةالنفس المطمئنة بإذن الله
التى مأواها الجنة
نسأل الله أن يصلح أنفسنا و أنفسكم و أن يرزقنا أنفس مطمئنة
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين